نظمت وزارة الصناعة والتجارة والإستثمار والإقتصاد الرقمي بشراكة مع الإتحاد المغربي للجودة، يوم 23 يونيو 2015، حفل توزيع الجوائز الوطنية للجودة والسلامة في العمل لدورة 2015، وذلك بمقر مديرية الجودة ومراقبة السوق.

على غرار كثير من البلدان،  قامت وزارة الصناعة والتجارة والإستثمار والإقتصاد الرقمي، منذ سنة 1998، بإحداث الجائزة الوطنية للجودة وبإحداث الجائزة الوطنية للسلامة المهنية بتعاون مع وزارة التشغيل والشؤون الاجتماعية، ابتداء من سنة 2004،.

وقد نظمت الدورة 18 للجائزة الوطنية للجودة تحت شعار: "بتدبير معارفنا نعزز التفوق " والدورة 12 للجائزة الوطنية للسلامة في العمل تحت شعار "بتدبير المعارف نعزز التحكم في المخاطر" وذلك قصد إبراز أهمية تدبير معارف وكفاءات ومؤهلات المقاولة في ضمان نجاحها واستمراريتها.      

وتجدر الاشارة إلى أن جوائز الجودة و السلامة في العمل تعتبر وسيلة لتكريم المقاولات التي تميزت باتخاذ تدابير نموذجية للجودة والسلامة و تعزيز مكانتها.

كما تشكل هذه الجوائز بالنسبة لزبائن هذه المقاولات، عربون انخراط الموردين في مجال الجودة والسلامة كما تعتبر مصدرا لتحفيز المستخدمين.

ويتم تقييم المقاولات على أساس مرجعية الجودة ومرجعية السلامة وتكون المواضيع المختارة متوافقة مع المواضيع المتطرق اليها في الجوائز الدولية للجودة والسلامة. وتمكن هذه المرجعيات المقاولات والمؤسسات من قياس أدائها في ميادين الجودة والسلامة المهنية وتحديد محاور التطور الممكنة.

في المرحلة الأولى يتم تقييم ملفات الترشيح وفي المرحلة الثانية يتم القيام بتدقيق ميداني من خلال زيارة ميدانية للمقاولات والمؤسسات المرشحة التي حصلت على أحسن النقط خلال المرحلة الاولى.

ثم تمنح الجوائز للمقاولات والمؤسسات التي حصلت على أحسن النقط. كما تمنح شواهد التشجيع للمقاولات و المؤسسات الوصيفة التي حصلت على نقط  تفوق 500  نقطة.

بالنسبة لكل جائزة، تمنح أربعة جوائز لكل فئة من الفئات الأربع التالية: المقاولات الكبرى الصناعية،  والمقاولات الكبرى العاملة في ميدان الخدمات، و المقاولات الصغرى و المتوسطة الصناعية،  والمقاولات الصغرى و المتوسطة العاملة في ميدان الخدمات.